البعد
حبلٌ للاقتراب ، ونص الحروف منه من بعد الاتضاح تُذاب خلف الآمال العنيدة ~
حتى نصوص الحرف غريبة عن هي وتقول في صمتها
كلاماً لا تحسنه القوافي صياغة ولا البحور إشعاراً ..
هي الآن بين بيت القصيد ونص الحكاية ، تروي منه
منمنمات خيال ومقاصد آمال ، وبعض الرسوم العينية من وراء جبال الاعمال ..
تأتي اللحظة وتدركها ابصار قلقة وافئدة متوترة ،
تدللها أرواح نقية تصفو منها الفكرة بجميل عبرة ، تُسْقي بها صفحة ورقة سقطت من هاتيك الشجرة ..
ثم ترنمت من أفرع القصيدة ألحان عطرة ،، البحر
لونها ونسيمها،، والسماء فيها ظلها ومسيرها ،، باتت كملاك هي ... أو ربما رسالة
الخير التي تُريدْ ترفعها عن طين الأرض لنور السماء ..
لكنها الان تتوه حائرة وبين فرص الحياة العين
باحثة !!
لكنها تدرك أنه بقليل امعان بما تريد وما لا
تريد ستدرك أن هناك شيئاً هو الله يريد ...
ستغدوا فرصة الاقتراب مما بعدت عنه أكثر اتضاح
..
ستذوب بين اروقة الحروف ثانية تتمدد على بعض
الكلمات وتجالس اخرى
ولربما فراشات الفكرة تطوف من سطرها البنفسجي
لزرقة آخر بين التصاقات حروفه وتشابك أصابع بعضها تجد بعض عقلٍ فقدته هنا مجبولاً
بنور قلب
متيقنة من تلك الفراشة أنها إن عادت لسطرها
البنفسجي أنها سترتاح إلى عش كلمةٍ هناك دونتها بأول السطر بخفاء الحرف في القلب ،
وأعادت تدوينها صراحةً بعد مخاجلة الحرف والحرف ، لكن مرة أخرى بخفاء الحرف في عمق
القلب ...
هي لا تريد لحد الفكرة بالخروج من حد الزمان
والمكان الذي تعيش بحدتها ..
وإن كان الصمت يزورها في اليوم وبعضه فلأنها
تشتاق حديث الصمت بفضاء كونها الداخلي ...
وتخاطب من شاءت منهم
فلا ارتقاب لكلمة ولا ارتقاب لفكرة
ولربما من ابتسامة متسللة بواحدة الاوقات تطرب
جوها وتزيده ألقاً
فرحة هي وهادئة الطباع يظن البعض من وراء
الابتسامة !! ما علموا أن صمت الداخل حي بلا ارتقاب عيون الكسالى وبلا امتهان
الأفهام البليدة !! في الداخل ثورة !!
تجوب على صخر شواطئ الداخل افكارها ونص القلم
منها تدوينها .. سيتغير الحال ،،،
و من حولك نص آخر مضاد .. التغيير من المحال !!
يا لمفارقة الواقع الخفي بزيف ألوان المساء
المكتحل من اخفاقات السنين !!
العمق يتحدث بهمس الفكرة لكي تقتنصها الفطرة .. ويعمق الداخل صوت تردده كسر
حواجز داخل وخارج بترتيل آية يتفق مع إبداع تكوين الداخل المجهول .. والحقيقة
المكتنزة بين اروقة المسير ودوافع التغيير وحديث جذور أشجار هرمت بداخلنا دون سُقْيَةِ
فكرة واشراقة لحظة !! .. هذا الصوت مزلزل لحالة الركود وحالة الاغفاءة بين ركام
الأقوال واريد وأريد والعمل لا يتكلم منه الحرف !!
ما زالت أحجاري طائشة وتزداد بتيهها ..
الحل لاركانها داخل نصوص العمل وبنيان الحرف هو
الالتجاء لله .. لا غيره ..
فالبعد منه اقتراب ..بحبل
ونصوص الحرف من ابتهاج الاقتراب تُذاب وراء
الآمال العنيدة ...
شيء حاكى في القلب 27/6/2011 س: 3:30 فجراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق