أسوار وطن Aswar Watan

المهجة التي تعصفُ بها الرياح منذ زمن .. وتصارعُ هبوب الرياح ..
" للوطن " ..
أنا [ أسوارك ] .. ~~ فاطمئن .. ~~
مدونة | AyatEnssan

الجمعة، يوليو 13، 2012

يوسفية السرمدية


لا أدري ما الذي أفاقني من ساعة ما بعد الفجر !
لستُ ممن يرتبون صباحاتهم مع القهوة .. لستُ ممن يُجيدُ فهم أثرها واستطاعة فعلها وسحرها على العقل ..! تُذهِب قوتي بجنون أثرها .. وتتركني إن حاولتُ لها اندماج بصداع الخيال والوقت بلا انتهاء ..
رغم ذلك .. أفاقتني ذكرى رائحة تحضيرها .. ورتبتني هي بين الصباح ، وبعض الحرف لأكتبها ..



فتِلكَـ ..
تلك الجنون الساري بين لونها ورائحتها ..
سمراء الوجود ،، داكنة الغموض ،،
لا الحلو منها يحييني .. ولا المر يكفيني ..
معتدَّة بزهو وجودها بين الوريقات .. السطور ،، والحروف الناثرة على جبين الوقت ..
صبح المساء لربما تحضُر ..
والصبح منها يُقال هي الأجمل ..

فيروزية العشق ،، والرفقة للبعض ,,,
يوسفية السرمدية البهية ..
عنقاء الخيال بسحاب الوجود ..
رقصة الوقت بين الوجود والزمان ..
ارتحال القلب على بساط عطرها إلى اللامكان ..
مجنونة هي ..

على حدود نارها يستوي العاشق ،، المفكر، الأديب، الطالب، و الغريب  ...
ينطقها العقل بين نبض قلب احتوائها ،،
سُمرة عينيها باقية في الفؤاد مُنذُ لحظة ابصارِها ..

جالبة السعادة ،، ماتعِة بالخيال ..
ثراءها فاحش بالسؤال ..
عيناها مُخملية بين ارتعاشة وجهها الصباحي ،،
ساهمةٌ نائمة بوجه المساء ..
حضورها اختصار الوقت
لبدء اللحظات ..
تحفظ السر ،، تحفظٌ لك لحن الحياة ..

على أطرافها ،،،
منتصفها ،،، مطرُ سحابة
ينتثر بهدوء بينها ،،
تُحيلها قطرات السحابة لسحرٍ
حينها تستعدُ طرباً لسماعِ فنون الكلام بوصفها ..
لا يعلمُ المارون بلحظتها أي حزنٍ خبأته 
بلا انتظار وصفها ..
لا يعلمون سر لغتها .. سر لونها ..
لا يدركون السر الكامن بين بيانها ..

سمراءٌ هي ..
ساهمةٌ على حدود الوطن ،،
عطرها للسماء لا ينحني 

سمراءٌ هي ..
بيضاء الدموع بينها ..

سمراءٌ هي .. كل الحكايا سرها !

سمراءٌ قهوتهم .. قهوتي المعلقة ..

رغم مافيها  ..
إلا أني لستُ إلا من يَصفُها ،،
يرسُمها  !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق